|
|
نبذة:
كتاب في فروع الفقه الشافعي، يعد اختصارًا على كتاب «شرح الوجيز» للرافعي، قصد فيه المصنف تسهيل الطريق إلى الانتفاع به لأهل العلم، وسلك فيه طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه ويشير إلى الخفي منها إشارات، واستوعب جميع فقه الكتاب حتى الوجوه الغريبة المنكرة، واقتصر على الأحكام دون المؤاخذات اللفظية، وضم إليه في أكثر المواطن تفريعات وتتمات، وذكر مواضع يسيرة على الإمام الرافعي فيها استدراكات، منبهًا عليها في مواطنها، كما التزم ترتيب الكتاب- إلا نادرًا- لغرض من الأغراض، وقد ترك بعض الأشياء بينها في «شرح المهذب».
التصنيف الفرعي للكتاب:
فقه شافعي
المؤلف:
النووي
|
نبذة:
كتاب مختصر جمعه المصنف من الأحاديث الصحيحة، مشتملًا على ما يكون طريقًا لصاحبه إلى الآخرة جامعًا للترغيب والترهيب والزهد ورياضات النفوس، وقد التزم فيه أن لا يذكر إلا الأحاديث الصحيحة، وأحاديثه في مواضيع مختلفة مثل: العبادات، والمعاملات، والعادات، بحيث يصدر المؤلف جملة الأحاديث بعنوان لما تتضمنه الأحاديث بحيث يكون بابا لتلك الأحاديث.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
،
مواعظ وفضائل الأعمال
المؤلف:
النووي
|
نبذة:
كتاب عبارة عن محاضرة قيمة، بيَّن فيها المصنف أن كل داعية لله عز وجل لا بد له من زاد على الطريق يكون عونًا له في دعوته، وذكر ما يجب على الداعية أن يتحلى به من أخلاق وفضائل، ثم ذكر بعض آداب الخلاف.
التصنيف الفرعي للكتاب:
الدعوة الإسلامية
المؤلف:
ابن عثيمين
|
|
نبذة:
كتاب نفيس قل نظيره، بل هو فريد في ميدانه، جمع فيه المصنف ما يتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم من قول، أو فعل، أو تقرير. فالكتاب موضوعه حياة النبي صلى الله عليه وسلم بكل ما تحتويه هذه اللفظة من معنى، لكن المصنف استخرج من هذه السيرة العطرة فقهًا تارة، وحلالًا وحرامًا تارة، وآدابًا تارة، وتوحيدًا تارة، وتوجيهات وتعليمات تارة أخرى. وطريقة المصنف واضحة كل الوضوح، ومنهجه بين لا خفاء فيه ولا لبس، فقد سلك طريقة المحدثين في التصحيح، والتضعيف، ثم استنبط مسائل الفقه من الروايات الراجحة، تاركًا الضعيف، وإن كان قد أخذ به جمع من الأعلام، فهو يسير مع الدليل حيث سار، وقد أودع في كتابه هذا من المسائل الدقيقة، والنكت العميقة التي ـ نادرًا ـ ما توجد في كتاب واحد.
التصنيف الفرعي للكتاب:
السيرة النبوية
المؤلف:
ابن قيم الجوزية
|
نبذة:
كتاب نفيس قل نظيره، بل هو فريد في ميدانه، جمع فيه المصنف ما يتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم من قول، أو فعل، أو تقرير. فالكتاب موضوعه حياة النبي صلى الله عليه وسلم بكل ما تحتويه هذه اللفظة من معنى، لكن المصنف استخرج من هذه السيرة العطرة فقهًا تارة، وحلالًا وحرامًا تارة، وآدابًا تارة، وتوحيدًا تارة، وتوجيهات وتعليمات تارة أخرى. وطريقة المصنف واضحة كل الوضوح، ومنهجه بين لا خفاء فيه ولا لبس، فقد سلك طريقة المحدثين في التصحيح، والتضعيف، ثم استنبط مسائل الفقه من الروايات الراجحة، تاركًا الضعيف، وإن كان قد أخذ به جمع من الأعلام، فهو يسير مع الدليل حيث سار، وقد أودع في كتابه هذا من المسائل الدقيقة، والنكت العميقة التي ـ نادرًا ـ ما توجد في كتاب واحد.
التصنيف الفرعي للكتاب:
السيرة النبوية
المؤلف:
ابن قيم الجوزية
|
|
نبذة:
هذا الكتاب عبارة عن فصول في الكلام على الحشيشة؛ وضعه مصنفه لعموم البلوى لكثير من السفلة بها، وتوقف كثير من الناس في حكمه لما لم يجدوا فيها للسلف كلامًا، وقد اشتمل الكتاب على سبعة فصول: الفصل الأول في اسمها ووقت ظهورها، والفصل الثاني: في مضارها في العقل والبدن، والفصل الثالث في أنها مسكرة ومفسدة للعقل، والفصل الرابع في أنها حرام، والفصل الخامس في أنها طاهرة أو نجسة، والفصل السادس في أنه هل يجب فيها الحد، والفصل السابع في فروع متفرقة ومولدات.
التصنيف الفرعي للكتاب:
دراسات فقهية
المؤلف:
الزركشي
|
نبذة:
نظرًا لكثرة التساؤلات التي ترد على العلماء بشأن أحكام الحيض في العبادات، فقد رأى فضيلة الشيخ أن يجمع الأسئلة التي تتكرر دائمًا، والتي كثيرًا ما تقع دون التوسع رغبة في الاختصار. لتكون في متناول يد المسلمة من خلال هذا الكتاب، وقد يبدو لمن يتصفح الكتاب لأول مرة أن بعض الأسئلة متكررة، ولكن بعد التأمل سوف يجد أن هناك زيادة علمٍ في إجابة دون الأخرى.
التصنيف الفرعي للكتاب:
فتاوى
المؤلف:
ابن عثيمين
|
نبذة:
يهدف هذا الكتاب إلى بيان حقيقة الفصاحة، والعلم بسرها، ويقع الكتاب وسطًا بين الاختصار والإسهاب. ومن الفصول التي تناولها الكتاب فصل في: الأصوات، والحروف، والكلام، واللغة، ووجه تفضيل العرب على غيرهم، والكلام في الفصاحة، والكلام في الألفاظ المؤلفة، والأقوال الفاسدة في نقد الكلام، والفرق بين المنظوم والمنثور، وفيما يحتاج مؤلف الكلام إلى معرفته. ويعد الكتاب من المراجع المعتمدة في مجال البلاغة والأدب واللغة.
التصنيف الفرعي للكتاب:
الأدب والبلاغة والنقد
المؤلف:
ابن سنان
|
نبذة:
1- اشتمل الكتاب على الصحيح والحسن وهو الأكثر واشتمل على الضعيف أيضا، ولهذا ينبغي التأكد عند العزو إليه وعند الاستفادة منه في العمل والبحث، ولا بد من عرض أحاديثه على قواعد الجرح والتعديل.
2- عني بذكر الطرق واختلاف الألفاظ وزيادات المتون.
3- ركز أبو داود عنايته على جمع الأحاديث التي استدل بها فقهاء الأمصار.
4- انتقى في كل باب مجموعة قليلة من الأحاديث خشية الإطالة.
5- لا يكرر الحديث إلا إذا اشتمل على زيادة مهمة.
6- قد يختصر أبو داود بعض الأحاديث للتركيز على موضع الاستدلال.
7- كثيرا ما يشير إلى العلل الواردة في الأحاديث.
8- قد يحكم أبو داود على الحديث، وكثيرا ما يسكت عن ذلك، قال في رسالته لأهل مكة في وصف سننه: «وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض»، ومن العلماء من قال: إن ما سكت عنه أبو داود صحيح، ومنهم من قال: إنه حسن، والصواب عدم القطع بحكم عام في ذلك، وإنما يجب دراسة أسانيدها والحكم عليها في ضوء قواعد الجرح والتعديل.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
أبو داود السجستاني
|
نبذة:
جمع أبو داود في كتابه هذا جملة من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد بلغت أحاديثه 5274 حديثـًا ، وكتابه السنن صنفه وانتقاه من خمسمائة ألف حديث .
وقد وجه أبو داود همه في هذا الكتاب إلى جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء ، ودارت بينهم ، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار ، وتسمى هذه الأحاديث أحاديث الأحكام وقد قال
المؤلف في رسالته لأهل مكة : فهذه الأحاديث أحاديث السنن كلها في الأحكام ، فأما أحاديث كثيرة في الزهد والفضائل ، وغيرها من غير هذا فلم أخرجها .
وقد رتب كتابه على الكتب ، وقسم كل كتاب إلى أبواب ، وترجم على كل حديث بما قد استنبط منه عالم وذهب إليه ذاهب .
وعدد كتبه 35 كتابـًا ، ومجموع عدد أبوابه 1871 بابـًا .
والكتاب فيه الأحاديث المرفوعة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم والأحاديث الموقوفة على الصحابة ، والآثار المنسوبة إلى علماء التابعين .
درجة أحاديثه :
أمَّا عن مدى صحة أحاديث سنن أبي داود ، فقد قال أبو داود في ذلك : ذكرت فيه الصحيح وما يشابهه ويقاربه ، وما كان فيه وهن شديد بينته ، وما لم أذكر فيه شيئـًا فهو صالح ،
وبعضها أصح من بعض .
وقد اختلفت الآراء في قول أبي داود: " وما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالح " هل يستفاد منه أن ما سكت عليه في كتابه هل هو صحيح أم حسن؟. وقد اختار ابن الصلاح والنووي
وغيرهما أن يحكم عليه بأنه حسن ، ما لم ينص على صحته أحد ممن يميز بين الصحيح والحسن وقد تأمل العلماء سنن أبي داود فوجدوا أن الأحاديث التي سكت عنها متنوعة ؛ فمنها الصحيح المخرج في الصحيحين، ومنها صحيح لم يخرجاه، ومنها الحسن، ومنها أحاديث ضعيفة
أيضًا لكنها صالحة للاعتبار ، ليست شديدة الضعف ، فتبين بذلك أن مراد أبي داود من قوله " صالح " المعنى الأعم الذي يشمل الصحيح والحسن، ويشمل ما يعتبر به ويتقوى لكونه
يسير الضعف. وهذا النوع يعمل به لدى كثير من العلماء، مثل أبي داود وأحمد والنسائي، وإنه عندهم أقوى من رأي الرجال.
وإذا نظرنا في كتابه نجده يعقب على بعض الأحاديث ويبين حالها ، وكلامه هذا يعتبر النواة الصالحة التي تفرع عنها علم الجرح والتعديل فيما بعد ؛ وأصبح بابـًا واسعـًا في أبواب مصطلح الحديث.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
أبو داود السجستاني
|
نبذة:
1- كان المتقدمون يعدون الكتب الأصول خمسة: الصحيحين وسنن أبي داود، والترمذي، والنسائي، ثم ألحق بها سنن ابن ماجه لما فيه من الفقه وحسن الترتيب، ولما فيه من الزوائد على الكتب الخمسة الأصول، واستقر الأمر على ذلك في كتب الأطراف والرجال. ومن العلماء من جعل سادس الأصول الستة: موطأ الإمام مالك لقوة أحاديثه، بينما يرى ابن حجر أن الأولى بذلك سنن الدارمي لقلة الرجال الضعفاء فيه ولندرة الأحاديث الشاذة والمنكرة.
2- يمتاز سنن ابن ماجه بدقة الترتيب وكثرة الأبواب، وتناسبها مع ما اشتملت عليه من الفقه، وعدد كتبه (37) كتابا، وعدد أبوابه (1500) باب.
3- سنن ابن ماجه أنزل الكتب الستة مكانة لاحتوائه على نسبة كبيرة من الأحاديث الضعيفة تقارب السبع، بالإضافة إلى وجود بعض المناكير والموضوعات القليلة.
4- يبلغ عدد أحاديثه (4341) حديثا، منها (3002) حديث وردت في الكتب الخمسة أو بعضها، أما زياداته على الخمسة فهي (1339) حديثا، منها (428) حديثا صحيحا، و(613) حديثا ضعيفا، و(99) حديثا ما بين واهية الإسناد أو منكرة موضوعة.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
ابن ماجه
|
نبذة:
1- اقتصر فيه على إيراد الأحاديث التي عمل بها فقهاء الأمصار.
2- إنه أول كتاب شهر الحديث الحسن، لكثرة ذكر الترمذي لذلك عند الكلام على الأحاديث.
3- حكم الترمذي في كتابه على أكثر الأحاديث، وتكلم عليها بما يقتضي التصحيح أو التضعيف.
4- يعنون للباب غالبا بالحكم الذي يدل عليه أصح أحاديث ذلك الباب.
5- قوله: في الباب عن فلان وفلان لا يعني أن هؤلاء الصحابة رووا ذلك الحديث المعين بلفظه، إنما يقصد وجود أحاديث أخرى يصح إيرادها في ذلك الباب.
6- في جامع الترمذي الصحيح والحسن والضعيف، ومناكير قليلة، إلا أنه حكم عليها، ولم يخرج فيه لمتهم بالكذب متفق على اتهامه، ويجب عرض أحاديثه على قواعد الجرح والتعديل، وقد جرد الشيخ الألباني أحاديثه المقبولة في صحيح جامع الترمذي.
7- أورد فيه كثيرا من فقه الصحابة والتابعين ومذاهب فقهاء الأمصار، فهو من أهم مصادر دراسة فقه الخلاف المذهبي.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
الترمذي
|
نبذة:
قد عني الترمذي بجمع أحاديث الأحكام كما فعل أبو داود ، ولكنه بين الحديث الصحيح من الضعيف ، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار .
وذكر الشيخ أحمد محمد شاكر ، في مقدمة تحقيقه لسنن الترمذي أن كتاب الترمذي هذا يمتاز بثلاثة أمور لا تجدها في شيء من كتب السنة ، الأصول الستة أو غيرها :
أولها: أنه يختصر طرق الحديث اختصارًا لطيفـًا ، فيذكر واحدًا ويومئ إلى ما عداه ، يقول الشيخ أحمد شاكر : " بعد أن يروي الترمذي حديث الباب يذكر أسماء الصحابة الذين رويت عنهم أحاديث في هذا الباب ، سواءً أكانت بمعنى الحديث الذي رواه ، أم بمعنى آخر ، أم بما يخالفه ، أم بإشارة إليه ولو من بعيد " . ولا شك أن هذا يدل على إطلاع واسع وحفظ عظيم.
ثانيـًا : أنه في أغلب أحيانه يذكر اختلاف الفقهاء وأقوالهم في المسائل الفقهية ، وكثيرًا ما يشير إلى دلائلهم ، ويذكر الأحاديث المتعارضة في المسألة ، وهذا المقصد من أعلى المقاصد وأهمها ، فإن الغاية من علوم الحديث ، تمييز الصحيح من الضعيف ، للاستدلال والاحتجاج ، ثمَّ الاتباع والعمل .
ثالثـًا : أنه يُعْنَي كل العناية في كتابه بتعليل الحديث ، فيذكر درجته من الصحة أو الضعف ، ويفصل القول في التعليل والرجال تفصيلاً جيدًا ، وبذلك صار كتابه هذا كأنه تطبيق عملي لقواعد علوم الحديث ، خصوصـًا علم العلل وصار أنفع كتاب للعالم والمتعلم ، وللمستفيد والباحث في علوم الحديث .
يقول الشوكاني مثنيـًا على سنن الترمذي : كتاب الترمذي أحسن الكتب وأكثرها فائدة ، وأحكمها ترتيبـًا ، وأقلها تكرارًا ، وفيه ما ليس في غيره من المذاهب ووجوه الاستدلال ، والإشارة إلى ما في الباب من الأحاديث ، وتبيين
أنواع الحديث : من الصحة والحسن والغرابة والضعف ، وفيه جرح وتعديل .
ومما امتاز به الكتاب كثرة فوائده العلمية وتنوعها ، وفي ذلك يقول ابن رُشَيد : إن كتاب الترمذي تضمن الحديث مصنفًا على الأبواب وهو علم برأسه ، والفقه وهو علم ثان ، وعلل الحديث ويشتمل على بيان الصحيح من السقيم وما بينهما من المراتب وهو علم ثالث ، والأسماء والكنى وهو علم رابع ، والتعديل والتجريح وهو علم خامس ، ومن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ومن لم يدركه ممن أسند عنه في كتابه وهو علم سادس ، وتعديد من روى ذلك وهو علم سابع ، هذه علومه المجملة ، وأما التفصيلية فمتعددة ، وبالجملة فمنفعته كثيرة ، وفوائده غزيرة .
وكتابه الجامع المشهور بـسنن الترمذي يعتبر من أهم مصادر الحديث الحسن ، قال ابن الصلاح : كتاب أبي عيسى الترمذي رحمه الله أصل في معرفة الحديث الحسن وهو الذي نوه باسمه وأكثر من ذكره في جامعه .
ويبلغ عدد أحاديث جامع الترمذي 3956 حديثاً.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
الترمذي
|
نبذة:
هذا كتاب رتب فيه مؤلفه النصوص الحديثية على حسب التبويب الفقهي؛ فبدأ بكتاب الطهارة، ثم أعقبه بكتاب الحيض، ثم بكتاب الصلاة وهكذا، حتى ختمها بكتاب السبق بين الخيل، وقد اشتمل كتابه على (30) ثلاثين كتابًا فقهيًّا، ولم يكثر من تفريع الأبواب الفقهية داخل هذه الكتب، فغالبًا ما يسرد أحاديث الكتاب سردًا متتابعًا، مع المحافظة على الترابط الموضوعي بين نصوص الكتاب الواحد، بحيث يكون الكتاب كنص واحد متعدد الفقرات، وقد جمع المؤلف طرق النص الواحد، مستخدمًا حرف التحويل (ح)، ويعقب ببيان الاختلاف في الألفاظ والطرق، وقد بلغت النصوص الواردة في هذا الكتاب (4898) نصًّا مسندًا، وقد جمع فيها غرائب السنن وأكثر فيها من رواية الأحاديث الضعيفة والمنكرة بل والموضوعة، وهو الذي أفصح عن ذلك؛ فقد تكلم على النصوص صحةً وضعفًا، وعلى الرواة جرحًا وتعديلًا؛ وذلك للكشف عن الأسانيد المعلولة.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
الدارقطني
|
نبذة:
اشتهر سنن الدارمي عند المحدثين بـ(المسند ) على خلاف اصطلاحهم. قال السيوطي في التدريب: "ومسند الدارمي ليس بمسند، بل هو مرتب على الأبواب ".
والمسند يكون مرتباً على أسماء الصحابة، فإطلاق المسند على سنن الدارمي فيه تجَوُّز، والأولى أن يطلق عليه لفظ السنن، لأن السنن في اصطلاحهم: الكتب المرتبة على الأبواب الفقهية من الإيمان والطهارة والصلاة والزكاة إلى آخرها .. وليس فيها شيء من الموقوف، لأن الموقوف لا يسمى في اصطلاحهم سنة، بل يسمى حديثاً.
قال العراقي: "اشتهر تسميته بالمسند كما سمى البخاري كتابه بالمسند، لكون أحاديثه مسندة ".
قال: "إلا أن فيه المرسل والمعضل والمنقطع والمقطوع كثيراً ".
وعن الشيخ العلائي أنه قال: "لو قدم مسند الدارمي بدل ابن ماجه فكان سادساً لكان أولى ".
قال بعضهم: "كتاب الدارمي أحرى وأليق بجعله سادساً للكتب لأن رجاله أقل ضعفاً، ووجود الأحاديث المنكرة والشاذة نادرة فيه، وله أسانيد عالية، وثلاثياته أكثر من ثلاثيات البخاري ".
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
الدارمي
|
نبذة:
اشتمل هذا الكتاب على(3455) نصًا مسندًا، رتبها المؤلف تحت عدد من الكتب، أدرج تحت كل كتاب عدد من الأبواب.
وقد قدم بين يدي الكتاب بمقدمة احتوت على عدة أبواب في الشمائل النبوية، وفي اتباع السنة، وفي آداب الفتيا، وفي فضل العلم.
ثم شرع في الكتب على الترتيب المعتاد الطهارة، فالصلاة، فالزكاة، فالصوم..إلخ, ثم ختم بكتاب فضائل القرآن.
والمؤلف يورد المرفوع والموقوف والمقطوع، والمتصل والمنقطع، والصحيح، والضعيف، والمتواتر، والباطل والموضوع، كل هذا يورده بسنده دون التعرض لنقد الأسانيد أو انتقاء
الثابت مكتفيًا بأن من أسند لك فقد أحالك.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
الدارمي
|
نبذة:
1- المقصود هنا السنن الصغرى، وهي اختصار السنن الكبرى، ولذلك فإنه يسمى «المجتبى من السنن الكبرى».
2- إنه أقوى السنن الأربعة حديثا، وأكثر أحاديثه في الصحيحين، وقد اشتمل على الصحيح والحسن، وقليل من الحديث الضعيف، ولابد من عرض أحاديثه على قواعد الجرح والتعديل، وقد جرد الشيخ الألباني أحاديثه المقبولة في صحيح سنن النسائي.
3- يمتاز الكتاب بتخصصه في أحاديث الأحكام وبتفريعات داخل الأبواب بما لا يعرف لغيره، وذلك دال على فقه الإمام النسائي.
4- كثيرا ما يكرر النسائي إيراد الحديث في الموضع الواحد، مع الإتيان بإسناد مغاير في كل مرة.
5- يعنى النسائي بذكر ما بين الروايات من الاختلاف مع بيان العلل والصحيح والأصح والضعيف والأضعف، وبيان أحوال الرجال الذين فيهم ضعف.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
النسائي
|
نبذة:
قد وضع النسائي كتابًا كبيرًا جدًا حافلاً عرف بالسنن الكبرى ، وهذا الكتاب (المجتبى) المشهور بسنن النسائي منتخب منه ، وقد قيل : إن اسمه (المجتنى) بالنون .
وكتاب (المجتبى) هذا يسير على طريقة دقيقة تجمع بين الفقه وفن الإسناد ، فقد رتب الأحاديث على الأبواب ، ووضع لها عناوين تبلغ أحيانًا منزلة بعيدة من الدقة ، وجمع أسانيدالحديث الواحد في موطن واحد .
وقد جمع النسائي في كتابه أحاديث الأحكام ، وقسمه إلى كتب، وعدد كتبه 58 كتابـًا، وقسم كل كتاب إلى أبواب ، ولم يفعل فعل أبي داود والترمذي في الكلام على بعض الأحاديث
بالتضعيف ، كما لم يتكلم على شيء من رجال الحديث بالجرح والتعديل ، ولم ينقل شيئـًا من مذاهب فقهاء الأمصار .
والسبب الذي دعا أبا داود والترمذي والنسائي إلى أن يذكروا في كتبهم أحاديث معللة هو احتجاج بعض أهل العلم والفقه بها ، فيوردونها ويبينون سقمها لتزول الشبهة .
وقد اشتهر النسائي بشدة تحريه في الحديث والرجال، وأن شرطه في التوثيق شديد .
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
النسائي
|
نبذة:
1 - قسَّم المؤلف الكتاب على الأبواب الفقهية، وجعل لكل باب عنوانًا، وأورد تحته ما يناسبه من أحاديث وآثار، جاء ترتيبها في الكتاب على النحو التالي: الفرائض، الوصاية، النكاح، الطلاق، الجهاد.
2 - لم يعقِّب المصنف على ما أورده من نصوص، إلا نادرًا، كما في أثر رقم(1701)، ورقم(1854)، وهي بمثابة ترجيحات مختصرة لبعض الآراء التي عرضها.
3 - لم يلتزم المصنف الصحة فيما يورده من نصوص.
4 - بلغ عدد النصوص الواردة(2791) نصًّا مسندًا، وهي تتنوع بين أحاديث مرفوعة وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
سعيد بن منصور
|
|