الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)
.حكم من يذكرون الله بصوت عال وهم يتمايلون: السؤال السابع من الفتوى رقم (6682):س7: ما حكم الإسلام فيمن يذكرون الله وهم يتمايلون يمينا وشمالا في حالة قفز وفي جماعة وفي صوت عال؟ج7: لا يجوز، لأنه بهذه الكيفية بدعة محدثة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» (*) وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن بازنائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفيعضو: عبدالله بن غديانعضو: عبدالله بن قعود.تخصيص ذكر معين بيوم معين: الفتوى رقم (7515):س: هناك بعض الإخوان في باكستان وهم يدعون أنهم سلفيون لكنهم مقيمون مجالس الذكر ويلتزمون بها في يوم الخميس بعد العصر دائما وهم يتخيلون أن هذا الوقت مناسب، بل هو أنسب للذكر، أما بالنسبة لطريقة الذكر فهي تجري أن واحدا منهم يجلس أمامهم ويبدأ بصوت مرتفع قليلا ويقول كلمة: (الله) والناس حوله في الحلقة يرددون بعده: الله، الله بصوت منخفض ثم الذي أمامهم يغير ويقول: سبحان الله، وهم يستمرون بعده، ثم يغير إلى الحمد لله وهكذا، إن الإخوان يتخيلون أنهم يفعلون هذا لتزكية نفوسهم وهم يستدلون من بعض الأحاديث التي جاء فيها ذكر الحلقات للذكر فما الحكم فيهم؟ج: إذا كان الواقع من حالهم ما ذكر من التزامهم بمجالس ذكر بعد العصر كل يوم خميس دائما ومن جلوس واحد منهم أمامهم ونطقه بكلمة الله بصوت مرتفع فيتبعونه في النطق بها بصوت منخفض الله الله، ثم ينتقل إلى كلمة سبحان الله- وهم يتبعونه فيها- ثم إلى كلمة الحمد لله- وهم يتبعونه فيها وهكذا- إذا كان واقع حالهم ما ذكر فليسوا سلفيين، ولا من أهل السنة والجماعة في هذا العمل، بل هم مبتدعة؛ لأن هذا العمل بهذه الكيفية لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة رضي الله عنهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» (*) رواه البخاري ومسلم.وأما ما ورد من الأحاديث في حلقات الذكر والاجتماع عليه فالمراد بذلك: مجالس العلم.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن بازنائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفيعضو: عبدالله بن غديانعضو: عبدالله بن قعود.تكرار لفظ (يا لطيف): السؤال الخامس من الفتوى رقم (7987):س5: لدينا جماعة بالمسجد تكرر لفظ (يا لطيف) عقب أسماء الله الحسنى 122 مرة، فهل هذا مشروع؟ج5: لا يجوز ذلك؛ لعدم وروده عنه صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت عنه أنه قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» (*)، وفي لفظ: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» (*) وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن بازنائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفيعضو: عبدالله بن غديانعضو: عبدالله بن قعود.استحباب المحافظة على الكيفية الشرعية للذكر: السؤال الثالث من الفتوى رقم (7821):س3: مضمونه عن حكم حساب الذكر العام بالعدد، وكيف يجمع بين عدم جوازه وبين حديث: «من صلى علي في يوم الجمعة مرة واحدة صلى الله عليه عشرا، ومن صلى علي عشرا صلى الله عليه مائة» (*)، وأيضا حديث: «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير في اليوم مائة مرة كان كمن اعتق ألف نسمة من ولد إسماعيل...» الحديث (*).ج3: يستحب المحافظة على ما ورد فيه تحديد من الشرع على العدد الذي حدده، أما ما كان مشروعا من الذكر دون تحديد بعدد فيشرع الذكر به دون التزام عدد معين فيه، وبذلك يجمع بين ما ذكرت من الأحاديث وصحة الحديثين الأول كما رواه مسلم: «من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا» (*)، وهذا يعم الجمعة وغيرها، والثاني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه» (*) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، زاد مسلم: «ومن قال: سبحان الله وبحمده في يومه مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر» (*)، وفي الصحيحين من حديث أبي أيوب الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل» (*) وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن بازنائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفيعضو: عبدالله بن غديانعضو: عبدالله بن قعود.الذكر بلفظ الشهادتين فقط: السؤال الثاني من الفتوى رقم (8141):س2: هل الذكر بلا إله إلا الله محمد رسول الله مشروع بهذه الإضافة، وما حكم المداومة على الذكر بهذا اللفظ؟ج2: الشهادة لله تعالى بالوحدانية ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالرسالة فرض لا يكون الإنسان مسلما إلا بذلك، والذكر بلا إله إلا الله وحدها أجره عظيم؛ لحث الشرع على الذكر بها، ولأنها أفضل ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم والنبيون من قبله.أما اتخاذ هذه العبادة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وردا يذكر به ويداوم عليه فلم يرد به الشرع، والخير كل الخير في الاستغناء عمل بما ثبت شرعا، والاكتفاء به في الذكر مع الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كل وقت.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن بازنائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفيعضو: عبدالله بن غديانعضو: عبدالله بن قعود
|