الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الطب النبوي **
قال الخلال حدثني عبد الله بن أحمد قال رأيت أبي يكتب للمرأة إذا عسر عليها ولادتها في جام أبيض، أو شيء نظيف، يكتب حديث ابن عباس رضي الله عنه لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين قال الخلال أنبانا أبو بكر المروزي، أن أبا عبد الله جاءه رجل فقال يا أبا عبد الله ! تكتب لامرأة قد عسر عليها ولدها منذ يومين؟ فقال قل له يجيء بجام واسع، وزعفران، ورأيته يكتب لغير واحد ويذكر عن عكرمة، عن ابن عباس قال مر عيسى ـ صلى الله على نبينا وعليه وسلم ـ على بقرة قد اعترض ولدها في بطنها، فقالت: يا كلمة الله ! ادع الله لي أن يخلصني مما أنا فيه، فقال يا خالق النفس من النفس، ويا مخلص النفس من النفس، ويا مخرج النفس من النفس، خلصها. قال فرمت بولدها، فإذا هي قائمة تشمه. قال فإذا عسر على المرأة ولدها، فاكتبه لها. وكل ما تقدم من الرقي، فإن كتابته نافعة. ورخص جماعة من السلف في كتابة بعض القرآن وشربه، وجعل ذلك الشفاء الذي جعل الله فيه. كتاب آخر لذلك يكتب في إناء نظيف: كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يكتب على جبهته كتاب آخر له خرج موسى عليه السلام برداء، فوجد شعيبًا، فشده بردائه
يكتب عليه كتاب آخر له عند اصفرار الشمس يكتب عليه كتاب آخر للحمى المثلثة يكتب على ثلاث ورقات لطاف بسم الله فرت، بسم الله مرت، بسم الله قلت، ويأخذ كل يوم ورقة، ويجعلها في فمه، ويبتلعها بماء.
بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم رب كل شيء، ومليك كل شيء، وخالق كل شيء، أنت خلقتني، وأنت خلقت النسا، فلا تسلطه علي بأذى، ولا تسلطني عليه بقطع، واشفني شفاء لا يغادر سقمًا، لا شافي إلا أنت.
|