الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
-
- أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم أبو الشيخ عن قتادة في قوله {لاتغلوا في دينكم} يقول لا تبتدعوا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله {لاتغلوا في دينكم} قال: الغلوا فراق الحق، وكان مما غلوا فيه ان دعوا الله صاحبة وولدا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس قال: قد كان قائم قام عليهم، فأخذ بالكتاب والسنة زمانا، فاتاه الشيطان فقال: إنما تركب اثر وأمرا قد عمل به قبلك فلا تحمد عليه، ولكن ابتدع أمرا من قبل نفسك وادع اليه واجبر الناس عليه، ففعل ثم ادكر من بعد فعله زمانا فاراد ان يموت، فخلع سلطانه وملكه وأراد أن يتعبد، فلبث في عبادته أياما فاتي فقيل له: لو أنك تبت من خطيئة عملتها فيما بينك وبين ربك عسى ان يتاب عليك، ولكن ضل فلان وفلان في سبيلك حتى فارقوا الدنيا وهم على الضلالة، فكيف لك بهداهم؟ فلا توبة لك أبدا، ففيه سمعنا وفي اشباهه هذه الآية {يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا عن سواء السبيل}.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله
-
- أخرج عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد وأبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود قال: كان الرجل يلقى الرجل فيقول له: ياهذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد فلا يمنعه ذلك ان يكون أكيله وشريبه وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله على قلوب بعضهم ببعض. قال
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ والطبراني وابن مردويه عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ان بني اسرئيل لما عملوا الخطيئة نهاهم علماؤهم تعزيرا، ثم جالسوهم وآكلوهم وشاربوهم كأن لم يعملوا بالامس خطيئة، فلما رأى الله ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض، ولعنهم على لسان نبي من الانبياء، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله لتأمرن بالمعروف، ولتنهن عن المنكر، ولتأطرنهم على الحق أطرا، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض، وليلعننكم كما لعنهم".
وأخرج عبد بن حميد عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خذوا العطاء ما كان عطاء، فإذا كان رشوة عن دينكم فلا تأخذوه، ولن تتركوه يمنعكم من ذلك الفقر والمخافة، ان بني يأجوج قد جاؤوا، وإن رحى الإسلام ستدور، فحيث ما دار القرآن فدوروا به، يوشك السلطان والقرآن أن يقتتلا ويتفرقا، انه سيكون عليكم ملوك يحكمون لكم بحكم ولهم بغيره، فإن أطعتموهم أضلوكم، وإن عصيتموهم قتلوكم، قالوا: يا رسول الله فكيف بنا ان أدركنا ذلك؟ قال: تكونون كأصحاب عيسى، نشروا بالمناشير، ورفعوا على الخشب، موت في طاعة خير من حياة في معصية، ان أول ماكان نقص في بني اسرئيل انهم كانوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر شبه التعزير، فكان أحدهم إذا لقي صاحبه الذي كان يعيب عليه آكله وشاربه كأنه لم يعب عليه شيئا، فلعنهم الله على لسان داود، وذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليسلطن الله عليكم شراركم، ثم ليدعون خياركم فلا يستجاب لكم، والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف، ولتنهن عن المنكر، ولتأخذن على يد الظالم فلتاطرنه عليه اطرا، أو ليضربن الله قلوب بعضكم ببعض".
وأخرج ابن راهويه والبخاري في الوحدانيات وابن السكن وابن منده والباوردي في معرفة الصحابة والطبراني وأبو نعيم وابن مردويه عن ابن أبزى عن أبيه قال "خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله واثنى عليه ثم ذكر طوائف من المسلمين فاثنى عليهم خيرا، ثم قال: ما بال اقوام لا يعلمون جيرانهم ولا يفقهونهم ولا يفطنونهم ولا يأمرونهم ولا ينهونهم، وما بال اقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهمون ولا يتفطنون، والذي نفسي بيده ليعلمن جيرانه أو ليتفقهن أو ليفطنن، أو لأعاجلنهم بالعقوبة في دار الدنيا، ثم نزل فدخل بيته. فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يعني بهذا الكلام؟! قالوا: ما نعلم يعني بهذا الكلام إلا الأشعريين، فقهاء علماء، ولهم جيران من أهل المياه جفاة جهلة، فاجتمع جماعة من الأشعريين فدخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ذكرت طوائف من المسلمين بخير وذكرتنا بشر، فما بالنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لتعلمن جيرانكم ولتفقهنهم ولتأمرنهم ولتنهونهم، أو لأعاجلنكم بالعقوبة في دار الدنيا، فقالوا: يا رسول الله، فاما اذن فامهلنا سنة، ففي سنة ما نعلمه ويتعلمون، فامهلهم سنة، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ماكانوا يفعلون} ".
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس
وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن أبي مالك الغفاري في الآية قال: لعنوا على لسان داود فجعلوا قردة، وعلى لسان عيسى فجعلوا خنازير.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد. مثله.
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة في الآية قال: لعنهم الله على لسان داود في زمانهم، فجعلهم قردة خاسئين، ولعنهم في الإنجيل على لسان عيسى فجعلهم خنازير.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله
وأخرج أبو الشيخ عن أبي عمرو بن حماس ان ابن الزبير قال لكعب: هل لله من علامة في العباد إذا سخط عليهم؟ قال: نعم، يذلهم فلا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر، وفي القرآن
وأخرج الديلمي في مسند الفردوس عن أبي عبيدة بن الجراح مرفوعا "قتلت بنو إسرائيل ثلاثة واربعين نبيا من أول النهار، فقام مائة واثنا عشر رجلا من عبادهم، فأمروهم بالمعروف ونهوهم عن المنكر، فقتلوا جميعا في آخر النهار، فهم الذين ذكر الله
وأخرج أحمد والترمذي وحسنه والبيهقي عن حذيفة بن اليمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن ان يبعث الله عليكم عقابا من عنده، ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم".
وأخرج ابن ماجة عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل ان تدعوا فلا يستجاب لكم".
وأخرج مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".
وأخرج أحمد عن عدي بن عميرة. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "ان الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة، حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على ان ينكروه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله العامة والخاصة".
وأخرج الخطيب في رواة مالك من طريق أبي سلمة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ان الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكرونه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة".
وأخرج الخطيب في رواة مالك من طريق أبي سلمة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "والذي نفس محمد بيده، ليخرجن من امتي اناس من قبورهم في صورة القردة والخنازير، داهنوا أهل المعاصي، سكتوا عن نهيهم وهم يستطيعون".
وأخرج الحكيم والترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا عظمت امتي الدنيا نزعت منها هيبة الإسلام، واذا تركت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حرمت بركة الوحي، واذا تسابت امتي سقطت من عين الله".
وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال "قيل يا رسول الله، أتهلك القرية فيهم الصالحون؟ قال: نعم. فقيل يا رسول الله...؟! قال: تهانونهم وسكوتهم عن معاصي الله عز وجل".
وأخرج الطبراني عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ان من كان قبلكم من بني إسرائيل إذا عمل العامل فيهم الخطيئة فنهاه الناهي تعزيرا، فإذا كان من الغد جالسه وآكله وشاربه كانه لم يره على خطيئة بالأمس، فلما رأى الله ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض، ولعنهم على لسان داود وعيسى بن مريم
وأخرج الديلمي عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا استغنى النساء بالنساء، والرجال بالرجال، فبشروهم بريح حمراء تخرج من قبل المشرق، فينسخ بعضهم، ويخسف ببعض
-
- أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله {لبئس ماقدمت لهم انفسهم} قال: ما أمرتهم.
وأخرج ابن أبي حاتم والخرائطي في مساوئ الاخلاق وابن مردويه والبيهقي في الشعب وضعفه عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "يا معشر المسلمين، إياكم والزنا، فإن فيه ست خصال: ثلاث في الدنيا، وثلاث في الآخرة، فاما التي في الدنيا قد طاب اليها، ودوام الفقر، وقصر العمر، واما
-
- أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله
|