الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
{الْخَرَّاصُونَ} الكذّابون والخرص الظن والحدس، يقال: كم خرص أرضك؟ بكسر الخاء، وأصل الخرص القطع من قولهم خرص فلان كلاما واخترصه إذا اقتطعه من غير أصل.{غَمْرَةٍ} الغمرة من غمره الماء يغمره إذا غطّاه والمراد بها هنا الجهل.
وروى غير أن نطقت بالرفع لما أضاف غير إلى أن وليست متمكّنة فتح وكذلك لما أضاف يوم إلى الجملة فتح.
والشعر لقيس الأسلت، وحصت: أهلكت أو حلقت البيضة التي تلبس على الرأس في الحرب أي حلقت شعر رأسي من دوام لبسها للحرب، وشبّه النوم بالمطعوم على طريق الاستعارة المكنية.
فغير في موضع رفع بأنه فاعل يمنع وإنما بنيت هذه الأسماء المبهمة نحو مثل ويوم وحين وغير إذا أضيفت إلى المبني لأنها تكتسي منه البناء لأن المضاف يكتسي من المضاف إليه ما فيه من التعريف والتنكير والجزاء والاستفهام تقول هذا غلام زيد وصاحب القاضي فيتعرف الاسم بالإضافة إلى المعرفة وتقول غلام من يضرب فيكون استفهاما وتقول صاحب من يضرب أضرب فيكون جزاء وقرئ بالرفع على أنه صفة لحق. وإن واسمها وجملة {تنطقون} خبرها وجملتها في محل جر بالإضافة وإذا جعلت {ما} نكرة موصوفة فتكون الجملة خبرا لمبتدأ محذوف أي هو أنكم.
أي أماله إليه، والناقة تضيف إلى الفحل والجارية تضيف إلى الرجل: تستأنس إلى صوته وتريد أن تأتيه وأضف ظهرك إلى الحائط، قال امرؤ القيس:
|